فندق الواحة الخضراء يُعتبر من الفنادق الرائدة والجميلة ذات السمعة الطيبة في سلطنة عمان، ويقع مقره الرئيسي في مدينة صحار، وهو جزء فاعل ومميز من منظومة مجموعة البادي للاستثمار.

يقع الفندق في موقع استراتيجي مقابل كلية عمان الطبية، وعلى مقربة من مستشفى صحار الجديد، ومركز صحار للمعارض، بالإضافة إلى الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى المطار الجديد. تأسس الفندق في الرابع والعشرين من مايو عام 1998م على يد مالكه الأول، وبدأ بتشغيل 16 غرفة فقط، ثم توسع تدريجيًا حتى وصل إلى 48 غرفة قبل انتقال ملكيته إلى مجموعة البادي للاستثمار في مارس 2014م.

منذ انتقال الملكية في الحادي عشر من مارس 2014م، شرعت إدارة مجموعة البادي للاستثمار في خطط تطوير وتوسعة شاملة للفندق، شملت زيادة عدد الطوابق والغرف، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وتوسيع المرافق لتلبية تطلعات الضيوف والنزلاء، مع الحرص على تقديم خدمات فندقية تنافسية تواكب أعلى المعايير داخل السلطنة.

المرافق الرئيسية المتوفرة في الفندق تشمل:

• 48 غرفة مجهزة بأنواع مختلفة: 16 غرفة عادية (ستاندرد)، 30 غرفة ديلوكس، وجناحان فاخران.

• قاعة متعددة الوظائف تتسع لحوالي 500 شخص.

• قاعتان للمؤتمرات، الأولى بسعة 80 شخصًا، والثانية بسعة 120 شخصًا.

• مطعم حديث يتسع لـ 75 ضيفًا، مع مطبخ مجهز لتقديم وجبات عربية، هندية، عالمية، وشرقية.

• حديقة واسعة مناسبة لإقامة الحفلات والرحلات العائلية تستوعب حتى 300 شخص.

• منطقة حمام سباحة، قاعة رياضية، حمام ساونا، ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال.

يستقطب فندق الواحة الخضراء شريحة واسعة ومتنوعة من النزلاء والسائحين من داخل السلطنة وخارجها، بما في ذلك الأفراد، والمنتسبين لمؤسسات القطاعين العام والخاص، والأندية الرياضية من محافظة شمال الباطنة والمحافظات الأخرى. كما يرتاده عدد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، بالإضافة إلى المقيمين بها.

ويُعد الفندق وجهة مفضلة للعديد من الأسر العمانية لقضاء عطلات نهاية الأسبوع والاستجمام، وكذلك مقراً لإقامة الفعاليات والندوات والمحاضرات والاجتماعات وورش العمل التي تنظمها المؤسسات الخاصة والعامة. كما يستضيف الفندق مناسبات اجتماعية متنوعة مثل حفلات الأعراس وأعياد الميلاد، مما يعزز مكانته كواحد من أبرز الوجهات الفندقية في المنطقة.

تأتي هذه الجهود كجزء من رؤية مجموعة البادي للاستثمار الهادفة إلى تنويع مجالاتها الاستثمارية، والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها في القطاع السياحي والفندقي، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة السلطنة كوجهة مميزة للسياحة والاستثمار.